التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يناير 11, 2021

حسن الخاتمة

‏حسن الخاتمة ليس مقصورًا على أن تموت في مسجد أو على سجادة أو المصحف بين يديك مات النبيﷺ على فراشه ومات أبو بكر كذلك حسن الخاتمة أن تموت على الإسلام وقد برئت من النفاق أن تموت وليس لأحد عندك مظلمة أن تموت وأنت تحبّ لقاء الله أن تموت فيكون أول من يفقدك مُصلّاك ومصحفك . بندر الشراري

مثقال ذرة من كبر

مثقال ذرَّةٍ من كِبر! كان الصحابيُّ حكيمُ بن حِزام من أشراف قُريش، وكان يطلبُ العِلم عند مُعاذ بن جبل، رغم أنه أكبر من معاذٍ بخمسين سنة! فقيل له: أنتَ تتعلَّمُ على يد هذا الغلام فقال: إنما أهلكَ الناس الكِبر! وعن الكِبر وخطورته، كان النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم جالساً يوماً بين أصحابه، فقال لهم: لا يدخل الجنَّة من كان في قلبه مثقال ذرَّةٍ من كِبر! فقال رجل: يا رسول الله، إنَّ الرَّجلَ يُحبُّ أن يكون ثوبه حسناً ونعله حسناً! فقال له: إنَّ الله جميلٌ يُحبُّ الجمال، الكِبَرُ بَطَرُ الحقِّ، وغَمْطُ الناسِ! وبَطَرُ الحقِّ هو ردُّه وعدمُ قبولِه بعدما تبيَّنَ وصارَ واضحاً جلياً! وما أكثر هؤلاء الذين يُجادلون على مبدأ عنزة ولو طارتْ! يجادلُكَ أحدهم في مسألةٍ فقهيةٍ عن الربا أو الميراث وهو بالكاد يعرف كيف يتوضأ، فتُحضِرُ له الآية، والحديث، وأقوال الأئمة، فيقول لكَ: لم أقتنع! وكأنه أبو حنيفة في الرأي، والشافعيُّ في القياس، ومالكٌ في الاستدلال، وأحمدُ في الترجيح! وما هو إلا الكِبر، وخالِف تُعرف! جرى بين ابن حزمٍ وبين أحد فقهاء الأندلس مُناظرة في مسألة، وانفضَّ المجلسُ على أن ابن حزمٍ هو الغالبُ ...

خطوات الشيطان

‏تأتي المعصية فترحل الطاعة.. ويرحل الخوف من الله ثم تذهب الطمأنينة والأنس مع الله ويأتي ضنك العيش وعسر الحال وقلة البركة في الوقت والمال والولد تذكر أن أصعب الحرام أوَّله ثم يسهل ثم يُستساغ ثم يُؤْلف ثم يحلو ثم يُطبع على القلب ثم يبحث القلب عن حرام آخر... انها خطوات الشيطان