“اللَّهم إنى أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وضلع الدين وغلبة الرجال” والهمّ والحزَن قرينَان وكلاهُما ألمٌ للقَلب فالحَزَن : هو الألـــــم النّاتـــج على مــــــا مضــــى. والهــمّ : هو الألَم النّاتج من خوفٍ على ما يُستَقبَل ** فكُن على علمٍ أنّ ما مضَى فقد مَضى ولن تملِكَ الرّجوع إليه وتغييره ** ** والمُستقبَل فهُو في علمِ الغيب لا يعلَمه إلّا الله فتوكّل عليه وثق بالله * ** وعِش يومَك و اسعَ فيه ولا يستوقِفَك حزن الماضي أو همّ المستقبَل الحزن يُضعف القلب ويُوهنُ العزم، ويضرّ الإرادة، ولا شيء أحبّ إلى الشيطان من حزن المؤمن، يقولُ اللهُ تعالى : ” إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا “ ** فإذَا أردتّ أن يفرح عدوُّك ويسعَد فكُن للحزنِ أهلا فالحزن مرض من أمراض القلب يمنعه من نهوضه وسيره وتشميره، والثواب عليه ثواب المصائب التى يبتلى العبد بها بغير اختياره، كالمرض والألم ونحوهما واعلَم أنّه … فلاحزن على دُنيَا إن كانَ اللهُ معَك وقولُ اللهِ تعالى حكايةً عن نبيِّه ” لا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعنَا فدلَّ أنه لا حزن مع الله، وأن من كان الله مع...
هذه المدونة خلاصة ماتقع عيني عليه ويعجبني واعتقد انه يفيد القارئ لن تقرأ في هذة المدونة إلا ماهو جميل ومفيد ورائع