الأربعاء، 12 أكتوبر 2011

صور لأجمل نساء الدنيا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الصورة الأولـى
امرأة حافظة لكتاب الله ,, وتطبق ما فيه من أحكام



الصورة الثانية
امرأة تتخذ من صحابيات رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة لها

الصورة الثالثة
امرأة لا تلتفت لأي دعوة من هنا أو هناك تدعوها لخلع حجاب العفة والطهارة والحياء

الصورة الرابعة
امرأة بارّة بوالديها.. تقوم بواجباتها في كل المجالات

الصورة الخامسة

امرأة مطيعة لزوجها ، تطيعه في كل ما لا يغضب الله تبارك وتعالى ، وتكون له عونا ورفيقا

الصورة السادسة
امرأة تمنع عن نفسها لذيذ النوم ، لتقف بين يدي الله تعالى تصلي له وتسأله الأجر والثواب

الصورة السابعة
امرأة تصوم النافلة ، ابتغاء رضوان الله تبارك وتعالى ومحبته وبركته



الصورة الثامنـة
امرأة تصون لسانها ولا تخوض في أعراض الناس

الصورة التاسعة

امرأة لا تنظر إلى ما حرم اللهُ تبارك وتعالى

والصورة العاشرة

امرأة تقدم الزوج والولد والمال والروح في سبيل الله عز وجل ونصرة الإسلام




هؤلاء هن ملكات جمال الدنيا بامتياز

أسأل الله أن يبارك في نساء المسلمين وأن يحفظهن ذخراً لهذا الدين العظيم

الى متى الغفلة

>> (وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ)
>>
>> معقول أن أموت ...


>> غير معقول ..



>> إني مازلت صغيره على الموت ..
>> أنا في الرابعه والعشرين فقط لاشك أنني أحلم ..
>> أكيد سوف يأتي الطبيب الآن ..
>> أكيد سوف يأتي..
>> أريد كأسا من الماء لقد جف ريقي ..
>> لماذا لايرد علي أحد ؟
>> أبي .. أمي .. لماذا لا يسمعني أحد..؟


>>


>> أنا أسمعك.. ولا أحد غيري يسمعك
>>




>> أنت... أين أنت ؟ ومن أنت؟



>>
>> أنا قرينك .. أنا الشيطان بكل روعته وجماله
>>



>> أعوذ بالله منك ما هذا المزاح ..
>> لابد أن هذا كابوس وسوف أصحو منه !
>>
>> أعوذ بالله ؟!.. أعوذ بالله ؟!
>> الآن ..
>> الآن أعوذ بالله..


>> الآن تذكرينها ؟!!
>> لماذا لم تتذكرينها طوال حياتك ؟
>> لماذا لم تذكريها عند نزواتك؟
>> الآن وأنت في سكرة الموت ..
>> الآن.. أعوذ بالله !!
>> يالا الوقاحه !
>>




>> موت .. أي موت ؟ .. إنني مازلت صغيرة على الموت
>>
>> ومنذ متى يعرف الموت صغير أو كبير ؟
>> إن الموت لا يعرف إلا الأجل
>>



(فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ)
>> الآن أرتاح منك بعدما أنهيت مهمتي
>>




>> مهمتك!!




>> ماهذا الذي تقول..
>> ما هي مهمتك ؟
>>
>> مهمتي التي بدأت منذ خلق الله عزوجل آدم ..
>> يوم أقسم إبليس بأن يغوي بني أدم ..
>> ومنذ ذلك الحين وانقسم الخلق إلى حزبين..
>> حزب الله وحزب الشيطان !
>>




>> ويحك ما هذا الكلام الذي تقول ؟ >>
>> هل هو كلام جديد عليك ؟ ..
>> أعذريني إنه خطئي ..
>> فقد عودتك على سماع الأغاني وكل حرام !
>>




>> أعوذ بالله منك ..
>> أنا من حزب الله ..
>> أنا.. أنا أفضل من غيري كثيرا !!
>>
>> أنا أفضل من غيري..
>> أنا أفضل من غيري..



>> ما أجملها من جمله أعلمها لإمثالك ..
>> أنظري..
>> الذين في جهنم في الطبقه الرابعه يقولون نحن أفضل من غيرنا أهل
>>الدرك الأسفل..
>> وكلهم في النار..
>> كلهم في ضلال ..
>> ولا فرق بين ضلال بعيد وضلال قريب !
>>




>> ولكن أنا ليس لي ذنوب أنا مسلمه ..
>> أنا مسلمه أنا ذنوبي صغيره !


>>
>> لا يا رفيقة العمر ..
>> إن ذنوبك عظيمه ولكني كنت أصغرها في عينك..
>> وأزينها .. وأهونها !!
>>


((فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ
>>وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ))



>> وما كان لي عليك من سلطان إلا أن دعوتك فاستجبتي لي ..
>> وأنا أزين الحرام ..
>> مثلا .. الطبيب يعالج ..
>> والمدرسه تدرس ..
>> وأنا عملي أزين الحرام لإبن أدم ..
>> أعمل بهذا منذ فجر الإنسانيه..
>> أ****************ِ .. ألهيك .. أنسيك..
>> أجعلك تسوفين في كل توبه ..
>> إنك تطلبين الجنه مرة وأنا أطلب لك النار ألف مرة !
>>



((لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ
>>أَجْمَعِينَ ))


>>





>> وما ذنوبي يا رفيق الشؤم ويا عشرة الندامه >>


>> أولها وأكبرها وأحبها إلى قلبي ترك الصلاة ..
>> أنا جعلتك تؤخرينها ..
>> أنا جعلتك تؤجلينها ..
>> ثم جعلتك تهملينها ..
>> ثم أنا جعلتك تتركينها!
>> إلى أن مات قلبك..
>> إن العهد بين المسلم والكافر الصلاة ..
>> فمن تركها فقد كفر وياله من إنجاز !!
>>




>> لعنة الله عليك وهل لك غير هذا عندي ؟


>>



>> غير هذا كثير وكلا منها يكفيني


>>



>> أتحداك لو أن لي غيرها.. مع أنها الطامة الكبرى
>>
>> مهلا .. مهلا..
>> قتل الإنسان ما أكفره ..
>> سوف تموتين وأنت مسجل عليك
>> أنك زانيه أكثر من مئة مره !
>>



>> أتحداك ..
>> في حياتي كلها لم أعرف رجلا أبدا


>>
>> صحيح ولكن..
>> ألم تخرجي في يوم كذا ويوم كذا إلى السوق متعطرة بعطرك الثمين؟
>>



>> نعم وماذا في ذلك ؟ >>
>> لقد شم عطرك فلان ..
>> وفلان .. وفلان..
>> ألم تعلمي بإنه أيما إمرأة خرجت متعطرة فشم الناس عطرها فهي
>>زانيه !!
>>



>> ولكنه مجرد عطر
>>
>>


(( وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ))
>> اتريدين المزيد فوق هذا ؟
>>



>> وما المزيد فوق هذا ألا يكفي ؟ >>
>> لايكفي أبداً ..
>> أنا لا أريد لك دخول جهنم فقط ..
>> بل أريدك في الطبقات السفلى منها !
>>



>> لعنة الله عليك..
>> لعنة الله عليك..
>> ما أشد حقدك على إبن أدم ..
>> وماذا جنيت أيضا؟


>>
>> عليك إثم فلان ..
>> وفلان ..
>> وفلان ..
>> والقائمه طويله !
>>



>> كذبت فأنا لا أعرف منهم أحد .. فكيف أحمل إثمهم ؟!!
>>
>> معقول ..
>> معقول .. ما أشد نسيانك ؟
>> أنسيتي يوم كذا.. ويوم كذا ..
>> خرجت بعباءه ضيقه ..
>> متمايلة .. متبرجة ..
>> ويومها حلت عليك أللعنه في السماوات والأرض ..
>> وفتنتي فلان .. وفلان ..
>> وفلان من عباد الله عزوجل !!
>> وفتنتهم بك من نظرة إليك ..
>> بل أفسدت توبة بعضهم وطبعا لك ذنوبا مثل ذنوبهم !
>>



(( وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ )) >> ما أشد حساب الله عزوجل ..
>> أنت نار أنا أشعلتها ...
>> أنت سهم أنا رميته
>> أصيب بك عباد الله !
>>



>> لا...
>> سأتشهد لعلي أموت على الشهادة


>>
>>


(( حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ
>>ارْجِعُونِ))
>> إنها أقدم كلمة سمعتها من أمثالك ..
>> هيهات هيهات لو كان قبل اليوم !
>> ولكنها الآن أثقل من الجبال على لسانك ..
>> أتحداك أن تنطقينها ..
>> آن الأوان لكي نفترق ..
>> لقد صاحبتك منذ صغرك وذهبت معك كل مكان إلا القبر !!
>> فاذهبي إليه وحدك وليظلم عليك وحدك وليضمك وحدك !
>>



>> لعنة الله عليك أفسدت علي الدنيا والآخره ! >>
>>


ألا إنهم قادمون..
>> ألا إنهم قادمون..
>>
>> من ؟..من ؟ ..



>> أهلي ..أهلي .. >>
>> ويلك هذا يوم لاينفع فيه الأهل ..
>> أنظري جيدا إنهم الرعب بعينه ..
>> إنهم ملائكة العذاب معهم حنوط من نار مآ أنتن ريحه ..
>> الم يكشف عنك غطآءك بعد ؟
>>


(( لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ
>>غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ))
>> إنهم يقولون أخرجي أيتها النفس الخبيثه ..
>> أخرجي إلى غضب وسخط من الله عز وجل !
>>


(( وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ
>>وَالْمَلآئِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ
>>الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ
>>عَلَى اللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ
>>تَسْتَكْبِرُونَ ))
>>
>> خاتمه
أختاه
واحد سنتيميتر من قلبك فقط إجعليه لله..
ساعه واحده من يومك للصلاة..> أختاه من يكون معك في كل وقتك ؟
ومن تلجئين إليه في كل أمرك؟
من سيكون معك عند وفاتك ؟
من سيكون معك في قبرك أنت والظلام وهو ؟
من سيكون معك في المحشر ومن سيكون معك هناك على الصراط..
هناك... فوق جهنم !!!
وهي تحتك تستعر ويملأ أذ************ صوتها وصوت من يصرخ فيها ..
وهي تشتاق إليك ؟..
هناك الله وحده ..
وسوف تنادين يارب وما أحلاها من كلمة ..
لو كانت في الدنيا ..
لو تعرفتي على الله عزوجل ؟؟ والله لتعيشين في سعاده !
هل الملتزمين والملتزمات يعيشون في حزن وشقاء؟
إسأليهم ..
والله إنني أعلم أناس إذا جاء الليل خرجت منهم الأهات شوقا لله
ويمنون أنفسهم بالنظر إلى جمال وجهه يوم القيامه !
أختاه
ألا تعلمين أن الله عزوجل مشتاق إليك ..
إلى توبتك ؟
نعم أنت ..
فلانه بنت فلان ..
الله بجلاله وحنانه مشتاق إليك ..
إلى متى قسوة القلب هذه على الله !!
لو علمتي مدى شوقه إلى توبتك وفرحه برجوعك لذوبتي إليه شوقا..
والله لتذوبين شوقا إليه ولا تعجبي وأعلمي أنه بينك وبينه..
توبة
أربعة حروف... فقط..
أربعة حروف وتدخلين دنيا لم تدخلينها من قبل..
دنيا عجيبه..
ولا تملي توبي ثم توبي ثم توبي ..
وابدأي الآن وصلي أول فرض يمر عليك ..
وقولي لنفسك كفى اليوم سأغير حياتي..
اليوم سأعود إلى الله
(( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ
لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ ))


هل من معتبر؟؟؟؟؟؟؟؟

المظهر أم المخبر

( د : أسماء الرويشد )



إن مصادر القلق تجاه أوضاعنا الحالية والمستقبلية كثيرة,


ومن أشد ما يثير القلق ظاهرة اجتماعية خطيرة أذاقت من كانوا قبلنا لباس الجوع والخوف،

وغيرت أوضاعهم الرغيدة والمستقرة إلى حياة مضطربة تعيسة, إنها كما يسميها القرآن الكريم "كفر النعم",

وهي تتمثل في نسيان حق الله في نعمه واستعمالها على وجه الإسراف والتبذير وتجاوز الحد الشرعي والعقلي,

كما يكون ذلك في استعمالها فيما حرم الله, هذا بعض ما قاله أهل العلم في معنى كفر النعم.

وعند رصد هذه الظاهرة الاجتماعية نجد صورا مزعجة من ألوان الإسراف,

ولكن من أكثرها سذاجة وهدرا للأموال ما يمكن أن نسميه بـ"هوس الماركات"

الذي انتقلت عدواه من الكبار إلى الصغار ومن النساء إلى الرجال.

فأخذت هذه الظاهرة تأسر النفوس الضعيفة فتنساق وراءها في سباق لاهث ليس له مدى,

يبعث في النفوس الغرور والكبر وتطغى مقاييس المادة بين أهلها.

حتى إن العاقل ليتساءل: لماذا؟ ولمصلحة من؟ وإلى أين؟


لا أبالغ إن قلت إن هذا الأمر سبب كثيرا من الأزمات الأسرية

من جهة الضغط الذي تمارسه الزوجة أو البنت لاقتناء سلع الماركات والجديد

منها ذات الأسعار العالية بل والخيالية.

فهناك حقيبة يد تصل قيمتها إلى "16000" ألف ريال و أكثر لتُنحر الآلاف

بل عشرات الآلاف تحت قدم الماركات تقربا إلى الشهرة والبروز الاجتماعي.

إن مثل هذه الحالة النفسية يسعى الشرع للوقاية منها قبل نشوئها، ويعالج حدتها المفرطة

بحيث يتغلب الإنسان عليها, ويصبح هو مالكا للمادة متحكما فيها،


لا أن تكون مالكة له متحكمة فيه.


ومن النصوص الشرعية تلك التي قدمت إجراءات الوقاية لتلك الظاهرة

للحد منها والقضاء على نزعاتها في قالب من الترغيب والترهيب، كما ورد في

قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم:

"من ترك اللباس تواضعا لله وهو يقدر عليه دعاه الله يوم القيامة

على رؤوس الخلائق حتى يخيره من أي حلل الإيمان شاء يلبسها"

(رواه الترمذي والحاكم وحسنه الألباني).

قال ابن تيمية:

المراد به التوسط في الزينة بحيث لا يلتحق بزي الفقراء

ولا يتخذ زي أهل الخيلاء؛ فتكون حالته بين الحالتين فخير الأمور الوسط.

وحديث آخر

وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم:

"من لبس ثوب شهرة ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة" (صححه الألباني).

قال صاحب نيل الأوطار:

"فالله سبحانه وتعالى يعاقب من لبس ثوب شهرة بإلباسه ثوبا



يوجب مذلته يوم القيامة كما لبس في الدنيا ثوبا يتعزز به على الناس".



وفي حديث ثالث, قول النبي صلى الله عليه وسلم:

"بينما رجل يمشي في حلة تعجبه نفسه مُرجّل جُمّته

إذ خسف الله به فهو يتجلجل إلى يوم القيامة" (رواه البخاري).

فأنزل الله العذاب برجل بسبب تبختره وتكبره بزينته..

إن مثل هذه النصوص العظيمة كفيلة بأن تعالج غرور النفس

وجشعها وتستبدلها بالتوازن النفسي والاعتدال في شأنها كله.