الفجر الجديد

سر عظيم سيغير حياتك ..!! عبدالله بن أحمد الحويل  مقال جميل جدا جدا. * حــُبـّبَ إليّ من الكتب: السير والتراجم وجـُعلت قرةُ عيني في (كتب أخبار الصالحين) من سلف هذه الأمة. * فكنتُ أعجبُ _ولا ينقضي عجبي_ من تسامقِ مراتب القوم في العبادة، وتسامي درجاتهم في الإيمان، وغرائب أحوالهم في الزهد ثم لا ألبثُ إلا أن أردد كما كان إمامُ أهل السنة أحمد بن حنبل يردد: أين نحنُ من هؤلاء!! * وطفقتُ أبحثُ جاهداً عن (مكنون) دواخلهم، و(مصون) طواياهم، و(مكتوم) ضمائرهم. * أفتشُ عن (السر) الذي حوته (خزائنُ صدورهم) فأوصلهم لهذه المقامات الرفيعة لعلّ (قلوبنا) تصلحُ بما(صلحت) به قلوبُ هؤلاء العظماء فنصلُ لبعض ما وصلوا إليه من الأحوالِ الإيمانية السامقة. * ثم مرّ بي كلامُ بكر بن عبدالله المزني عن صدِّيق هذه الأمة: (والله ماسبقهم أبوبكر بكثرةِ صلاةٍ ولا صيامٍ ولكن بشيء وقرَ في قلبه)!! فزاد شغفي لمعرفةِ هذا (الشيء) الذي وقرَ في قلبه رضي الله عنه فـ(فاقَ) به الأمة. * ثم قرأتُ في سيرة الإمام مالك فاستوقفتني مقولةٌ للإمامِ ابن المبارك رحمه الله: مارأيتُ رجلاً ارتفع مثل مالك بن أنس ليس له كثير ص...

[: لو يتذكر الإنسان فى كل لحظه انه يفارق الدنيا فى اى لحظه لم يعصي  الله قط ولم يترك طاعه قط فيعبد الله بين الخوف والرجاء  فتذكروا واعملوا واوجلوا و لا تاخذكم الدنيا وفلا تفتروا عن ذكر الله كثيرا وقيام الليل ولو قليلا والصدقة والصله والبر تقربوا إلى ربكم وانظروا إلى نعمه و اشكروه حق شكره واقدروا الله حق قدره [📢 علمني موت الفجأة أن الدنيا بعد كل الحياة يمكن أن تنتهي بلحظة واحدة لارجعة فيها إلى يوم القيامة 📢 علمني موت الفجأة أن من حولي مهما كانوا يحبونني ومنهم من لا يكاد يصدق موتي ومنهم من يبكيني إلا أنهم جميعا لا يستطيعون إرجاعي ولو لحظة  أخرى 📢 علمني موت الفجأة أن أنتبه لكلام ربي وأعمل به وخاصة حين يقول  *فلا يستأخرون ساعة ولايستقدمون 📢 علمني موت الفجأة أن كل من مات كان لديه أشياء يريد أن يعملها دينية ودنيوية أما الدينية فانتهت إلا من ثلاث الصدقة الجارية والعلم المنتفع به والولد الصالح يدعو له فأيقنت أن الكيّس حقا من عمل لما بعد الموت وتعلمت أن أقدم الدين على الدنيا بكل أموري فلاأدري متى يحين الأجل  📢 علمني موت الفجأة أن لاأحقر معروفا ولاأؤجل عملا ...