الثلاثاء، 4 سبتمبر 2012

من أجمل ماقرأت



من أجمل مـا قرأت 

تعجبني الأرواح الراقيه
التي تحترم ذاتها
وتحترم الغير ..
عندما تتحدث 
تتحدث ب عمق ،
تطلب ب أدب ، تمزح ب ذوق ، وتعتـذر ب صدق

تذكر أن أسلوبك هو...

فن التعامل مع الآخرين يساوي
 مكانتك ،
فـ كلما أرتقى أسلوبك
كلما علت مكانتـك

هنآك من يحرجك بأخلاقـہ
وهنآك من يجرحك بأخلاقـہ.
الفرق نقطـہ و المعنى كبير🌟

للثقة في الآخرين نتيجتين✌
إما شخص مدى الحياة
أودرس مدى الحياة!!

الانسان الايجابي لا تنتهي
أفكاره
والانســـان السلبي لا تنتهي اعـذاره

الاحترام لا يدل على حب❤
أنما يدل على حسن التربية
احترم حتى لو لم تحب💓
‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​
عندما تعيش الطيور، 
فهي تأكل النمل 
وعندما تموت الطيور،
 فان النمل يأكلها 
الظروف قد تتغير في لحظه، 
فلا تقلل من شأن أحد فربما تكون قويا اليوم 
ولكن تذكر بأن الزمن أقوى منك

الاثنين، 3 سبتمبر 2012

انصت لغيرك لينصت لك


في ثوان.. وجوه باسمة تتبدل شحوبا وأرواح منطلقة تتقيد كدرا وقد تؤثر العزلة! تتكرر هذه الصورة لدى من يشكو من عدم وجود من ينصت إليه,وهذا حق فقد قيل :" إن أول واجبات الحب الإنصات الجيد" ولكل من ضاق من عدم إنصات الآخرين له وأراد النهوض والتنعم بمتعة الأحاديث كانت لأجله هذه الكلمات..
بصراحة مع ذاتكصارح نفسك وحدثها بهذه التساؤلات وأخبرها عن نتائجها:*هل كثيرا تبدأ حديثك مقاطعا الآخرين؟ تأمل رعاك الله من لا ينصت بصدق لن يجعل الآخرين ينصتون إليه.
*خلال حديثك هل تتجنب النظر للآخرين والانتقال ببصرك بين جميع مستمعيك؟ إن ذلك يبعث إليهم بإشارات أن حديثك مهما كان بليغا غير مهم وضعيف.
*في حالة طلب المشورة أو الرأي في أمورك الهامة هل تسأل الآخرين عن موعد يناسبهم؟ أم تطلب الرأي أو المشورة في أوقات انشغالهم! إن اختيار الوقت المناسب يسهم في نيل المشورة الأفضل والاهتمام الأكبر و الإنصات الجم.
*هل سريعا تمتعض وتقذف بكلمة لاذعة لمقاطعك؟ إن الحساسية المفرطة تجاه تصرفات الآخرين والتي قد تنتج عن عدم تفهمك لموقفهم أو الظروف  التي لا تراها يجعلهم يتجنبوا الاستماع إليك في المرات القادمة خشية أن تؤذيهم!.
*هل لا تلفت الانتباه حينما يقاطعك وتكتفي بالرفض والغضب الداخلي؟
كن واسع الأفق و حرر مشاعرك ولا تشخصن المواقف وتسيء لعلاقاتك مع الآخرين,كل ما عليك فعله أن تتبسم وتخبر مقاطعك بلطف أنك ترغب بإكمال حديثك ومن ثم الاستماع إليه واحرص على أن تكون بعد ذلك مهتما بالإنصات إليه فقد وعدته.
*لك طريقة واحدة في الحديث ؟ إن أسلوب الحديث مهم جدا ..اهتم بالقصة أو المدخل المرح عندما يتناسب مع محتوى حديثك وذلك عند البدء وراع التلخيص السريع عند الختام فلعل أحدهم فاته شيء من حديثك أو لم يفهمك,أيضا فَعِّل حركة الأيدي و تعابير الوجه وايماءات الرأس واحذر التكرار فقط كرر أو شدد الكلمات الهامة في حديثك بصوت أعلى فلها مفعول أكيد لجذب الآخرين والتأثير عليهم.
*تتحدث بكل شيء لشخص و لكل شخص؟ إن البشر مهما كانوا على صلة وثيقة بنا يتململون من التفاصيل الطويلة ذلك لأنها تقودهم خفية لكبت ذواتهم واضطرارهم لعدم البوح عن أمورهم خشية التحدث عنها.
*عندما تتحدث هل بابك مفتوح وعقلك مغلق؟ أي أن لغة جسدك تظهر امتعاضا يفصح عن عدم قبولك المسبق لأي إضافة قد تقال بعد حديثك!

هــمســة
إن في البشر صنفا لا يدركون حالهم فاعطف عليهم فما كانوا كذلك إلا لجهلهم وثق أنهم في أشد المعاناة لعدم وجود من ينصت إليهم و من البشر من ضعف وعيهم يقودهم لخلاف ما يجب أن تكون عليه الأمور يسيئون فيرتد إليهم السوء بصور شتى قد لا تراها ومنها ما رب الخلق يتجاوز عنها فلا تأخذك الأنفة..بل خذ بيدهم واهدهم كتابا أو حكاية لموقف علها توقظهم. 

بعد هذا؟عليك بالاحترام ..اجعل الاحترام بلا تصنيفات أو توجهات اجعله.. نابعا من قلبك وعقلك فهو البوابة الأولى لإنصات الآخرين لك.

وقود لحياتك
"لن يمنحنا أحد شرف الإنصات إلينا إن لم نمنحه شرف الإنصات إليه"

الأحد، 2 سبتمبر 2012

كيف يدوم الوفاء


يرق القلب وتذوب الروح في معاني الجمال عندما تعبر بها ولأجلها نفحات شذية معانيها الوفاء.. إنها فضيلة سامية لا ينال شرفها إلا من اعتادوا ترويض ذاكرتهم في ميدان البقاء الأبدي..
«وقلما... ساد امرؤ إلا بحفظِ وفائِه» الخسران يكون عندما تعدم صور الوفاء من حياتنا ويحل النكران بكل اقتدار واحتفاء! فهذا يشيع أمرا خاصا عن من صاحبه زمنا وذلك لا يستحضر إلا سيئا عن من يرافقه دوما! حتى عمت الأبصار والبصائر عن معاني الوفاء وصورها في الحياة.

إرث الوفاء
زار الخليفة المعتصم خاقان-ملك الصين-في مرضه فبدا للخليفة أن يمتحن بديهة ولده الفتح ويختبر ذكاءه وتأثير والده وسنه على عقله فقال له: يا فتح, داري أحسن أم دار أبيك خاقان؟
فأجاب الفتح: مادام أمير المؤمنين في دار أبي فهي أحسن، فقال الخليفة: نعم الجواب الحاضر جوابك يا فتح.

إن وفاءك للبشر الأقرب فالأقرب ليس مقتصرا على ملازمتك أو فراقك لهم وليس حكرا على عمر دون عمر أو قياسا على علو محبة أو دنو بل هي فضيلة شامخة لا تقبل إلا ثباتا كي تعلو بك لأعلى قمم الأدب والشرف طيلة ما حييت من عمر.

خطو الارتقاء 
إن السبيل لأن تكون وفيا محفوفا بالخير ميسر إن أردت فإليك بعض الخطو:

1 - الشكر: نشط ذاكرتك الزمنية قليلا باحثا عن من أفادك كثيرا تظنه قليلا أو العكس وذلك منذ سنوات وابعث برسالة شكر له أو هدية وإن فقدت طريقة التواصل فابحث ولن تعدم طريقا فدرب الخير يسير.

2 - الدعاء: إذا طرقت باب الدعاء فاصحب معك إخوتك من البشر ممن أمضوا عمرهم زمنا معك أو مع غيرك وقد عبر ذكرهم إليك أو لمست نفعهم.

3 - الثناء: إذا كنت في مجلس وسار الحديث عن خُلق فاضل فاذكر اسم من تعرفه ويتحلى به وأجزل الثناء عليه واعلم أنك تعزز من مكانتك لدى الآخرين لوفائك فيبدو الارتياح والاقتناع بكلمك وبذلك تحفزهم لفضيلتين وليست واحدة.

4 - المشاركة: إذا سمعت خيرا ناله من تعرفه منذ زمن وتحمل معك رقم هاتفه فهنئه عليه وإن كان لأهله فاثني على دوره وبارك له.

5 - الحفظ وحسن التقدير: اعلم أنه أيا كان ما نلته من غيرك قليله أم كثيره إنما هو هبة من أنفسهم وليس حق مسترد إليك فقدر الضئيل واحفظه بالوفاء لصاحبه وقاوم اغراءات لغو الأحاديث تنل شرف الخلود في الحياة.

6- أداء الوعد: إذا عاهدت أحدهم على شيء وإن كان بزلة لسان أو مجاملة فأده وإن طال أمدك وثق بأنه لا يخرج عن أمرين إما أنه لا يزال ينتظره أو خيبت أمله وفي كلاهما عليك الوفاء به ليسكن ضميرك ويصفو محيطك.

وقود للحياة«إن الوفيَّ يحفظ الجميل ولا ينساه ولو بعد عشرات السنين» 

كل شيء في هذه الحياة يمكن أن يصبح مصدر للسعادة اذا تغيرت نظرتنا

1 - نمِّ لديك تقدير الأشياء البسيطة الطيبة في نفسك
وذلك بالثناء على نفسك وتقديرها بشكر الله على ما فضَّلك به من نِعم.
2 - اعتد المديح لجميل القول والفعل فيمن حولك مهما بدا ضئيلاً
واحرص في ذلك على أن تلحظ ما لا يلحظه الكثيرون وتبدي إعجابك به
وبهذا تسهم في تنمية الإحساس بتقدير الحُسْنْ لدى الآخرين
وإن قدح قادح فذكر بـ: ﴿ولا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءهُم﴾.
3 - عِش لحظاتك مع الغير، واملأها بما يسعدهم وهكذا ستسعد
فكل ما تقدمه يرتد إليك بصورة أو بأخرى ولعل الأحاسيس أسرعها.
4- إذا واجهتَ الصعاب بالأمس فلا تحمل همها لليوم أو للغد أو طول العمر!
فقط اقطف وقتًا تحسم فيه الأمور، وتوكل حينها على الله
وعليك بالصدقة والدعاء، وثق بعدها بفرج عظيم يغلفه الرضا من عنده جل علاه.
5 - اعزم بجد على أن تصفِّي كلماتك
وتنتقي أعذبها وألطفها في حديثك مع نفسك ومع الجميع.
6 - لا تلقِ باللائمة على أحد
وتنسب إليه خضوعك أو كسلك أو فشلك أو ضعف شجاعتك تجاه مخاوفك
وتحمل بنفسك مسئولية ذاتك وارتق بها علمًا وخلقًا.
7 - تجنب تمامًا أن تصوِّر للآخرين سوء أحوالهم
وتبث في نفوسهم ولو ذرة يأس أو تعاسة!
وإن أفصحوا بكدر لك فكن حكيمًا وحررهم من قيد السلبية لسماء الإيجابية.
8- احذر المبالغة في ردة فعلك تجاه الأمور وتريث وحَكِّمْ عقلك والتفت لضميرك.
9- استمر في تحسين جوانب حياتك
الإيمانية والاجتماعية والعقلية والمادية والصحية، واستمتع بلحظاتها وتسلَّح بالرضا والفأل.
10 - تيقَّن كل اليقين أن السعادة مستودعة لديك
وأنت محركها بما في قلبك ويحمله فكرك ويقدمه فعلك؛ فبادر وابتسم واستبشر.
وقود لحياتك:
«كل شيء في هذه الحياة يمكن أن يكون مصدرًا للسعادة، إذا نظرنا إليه كمصدر للسعادة».

...