الخميس، 23 يناير 2014

قف


أتأمل رحيل يوم  وقدوم يوم
وبسرعة هائلة مخيفة!
ما إن أضع رأسي على الوسادة إلا وأشرق نور الفجر..
 ما إن أستيقظ إلا وحان موعد النوم..
تسير أيامنا و لا تتوقف !
وأقول في نفسي : حقاً السعيد من ملأ صحيفته بالصالحات ..
- والسؤال الذي أقف عنده بماذا ملئت صحيفتي !؟
وهل أنا أسير للأمام أم للخلف !؟
يا ترى ما هو وزني عند الله!؟
أقف وأحاسب نفسي فالأيام تجري بسرعة ولن يبقى إلا العمل الصالح
فتن الدنيا تموج بنا والأحداث تتسارع من حولنا والأموات يتسابقون أمامنا..

" "فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ ۖ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ"

الأمانان


📍 كان في الأرض أمانان من عذاب الله رُفع الأول وبقي الثاني

▫️ الامان الأول :  رسول الله ﷺ
قال تعالى{ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ ۚ}

▫️ الامان الثاني :- الإستغفار
قال تعالى { وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُون }

( فالزم الأمان الثاني غفر الله لك )

⭕️ لما اهتزت الأرض في عهد عمر !!
جمع الناس وقال والله ما رجفت المدينة إلا بذنب أحدثته أو أحدثتموه والله لئن عادت لا أساكنكم فيها أبداً

( استغفرالله العظيم من كل ذنب عظيم )