التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, 2021

لماذا أحزن

*لماذا أحزن؟* وبين كل دقيقه ودقيقه فرج من رب السماء *لماذا أحزن؟* ورزقي مكتوب وعمري محسوب وأجلي لاأعلم متى سيكون *لماذا أحزن؟* وربي أرحم بي من الأم بالمولود *لماذا أحزن؟* وإذا أستغفرت يرزقني ربي وتنجلي كل الهموم *لماذا أحزن؟* وربي إذا أراد شئ قال له كن فيكون *لماذا أحزن؟* وثقتي بربي ليس لها مثيل *لماذا أحزن؟* وتفاؤلي وإبتسامتي أجمل من الحزن بكثير *اذا "إنكسرت "* أسجد لله وقل يا جبار أجبرني *وإن "إنظلمت"* أسجد بينَ يديهّ وقلّ يا عادل أنصرني *وإن "إحترت"* أسجد لله وقلّ يا بصير أرشدني  *وإذا "إحتجت"* أسجد لله وقل يا مجّيب أجبنيَ *واذا أراد قَلبك الحٌبَ* لن تجد أحداً جديراً به سوى الله *وإن إشتقت لـ [حنانَ]* لن تجد أحن مَن حضِن الأرض وأنت (سَاجداً لِله)  *وإن ضاقت بك الدنيا* ولم تجد صَآحب فـإعلم أن الله أقرب إليك مَما تتخيلِ  *يقول آحد الصالحين:* إذا ضاقت في وجهي الدنيا قرأت صفحات من القرآن وما هي إلا أيام ويفتح الله لي من حيث لا أحتسب رزقاً، وُعلماً، وُفهما.  *عندما نتأمل بداية سورة طه* في قوله تعالى:  *(طه * ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى)*...

مالم يعجل

على خُطى الرَّسول ما لم يَعْجَل! إنَّ الله يُحِبُّ العبدَ اللحوح، قالتْ أُمنا عائشة: ذات يومٍ دعا النبيُّ صلى الله عليه وسلم، ثم دعا، ثم دعا! وعن الدعاء يقول النبيُّ صلى الله عليه وسلم: يُستجاب لأحدكم ما لم يَعجلْ، يقولُ: دعوتُ فلم يُستجبْ لي! ويقول القسطلاني في شرح الحديث: من كان له ملالة من الدعاء لا يُقبل دعاؤه لأن الدعاء عبادة حصلتْ الإجابة أو لم تحصل! فلا ينبغي للمؤمن أن يملَّ من العبادة، ويؤخر الله الإجابة لأنه لم يأتِ وقتها، فإن لكل شيءٍ وقتاً. وإما لأنه لم يُقدَّر له في الأزل قبول دعائه في الدنيا ليُعطى عوضه في الآخرة. وإما أن يؤخر القبول ليلح، ويبالغ في ذلك، فإنَّ الله يحِبُّ الإلحاح في الدعاء، ومن يُكثر قرع الباب يوشك أن يُفتح له! قد تتأخر إجابة الدعاء لأنَّ هناكَ معصية تطلبُ توبة وأنتَ لم تتُبْ بعد، فراجع نفسك أولاً، لا شيء أحجب للدعاء من المعاصي، خرج موسى عليه السلام ليصلي ببني إسرائيل صلاة الاستسقاء فلم ينزل المطر، فأوحى الله إليه أن فيكم عبداً عاصياً لم يتُبْ! فأخبر موسى عليه السلام بذلك وطلب منهم أن يخرج هذا العاصي من بينهم، وما هي إلا لحظات حتى انهمرَ المطر، فسأل مو...

الخلل ليس بجسدي ولكنه بقلبي

( الخلل ليس بجسدي ولكنه بقلبي ) من روائع الدكتور ابراهيم الفقيه رحمه الله تعالى 1- حينما أقف للعمل بالساعات الطويلة فإن جسدي يتحمل .. وحينما أصلي .. أقرأ قصار السور لأنهي الصلاة .. مع أنّ جسدي قادر على أن أقف وأصلي لكن قلبي ليس بقادر الخلل ليس بجسدي ولكنه بقلبي 2- كم من مرة سهرت على أتفه الأمور .. ويمكنني قيام الليل ولكن قلبي لا يستطيع لأنه نام من إرهاق السهر الخلل ليس بجسدي ولكنه بقلبي 3- حينما أحرص أن يستيقظ أبنائي للمدرسة مبكراً طوال ١٦ عاماً مسيرتهم الدراسية وأفشل بأن أوقظهم لصلاة الفجر بل وقد أفشل في إيقاظ نفسي .. فإن مشكلتي ليس أني لا أستطيع الاستيقاظ مبكراً بل إن قلبي لا يستطيع أن يصحو لله ولكنه يصحو لأمور الدنيا الخلل ليس بجسدي ولكنه بقلبي 4- حينما أجلس الساعات الطوال لأطلع على أخبار الدنيا وقيل وقال، وأعجز عن الجلوس نصف ساعة لقراءة القرآن ومجالس الذكر الخلل ليس بجسدي ولكنه بقلبي 5- حينما أحفظ دروسي جيداً وأذهب للامتحان لأنجح به وأنسى أني في طريقي للامتحان قد أموت لِأُمُتحن بمادة أخرى قصرت بها طوال حياتي وقد خلقت من أجلها ألا وهي طا...