الأحد، 2 سبتمبر 2012

كل شيء في هذه الحياة يمكن أن يصبح مصدر للسعادة اذا تغيرت نظرتنا

1 - نمِّ لديك تقدير الأشياء البسيطة الطيبة في نفسك
وذلك بالثناء على نفسك وتقديرها بشكر الله على ما فضَّلك به من نِعم.
2 - اعتد المديح لجميل القول والفعل فيمن حولك مهما بدا ضئيلاً
واحرص في ذلك على أن تلحظ ما لا يلحظه الكثيرون وتبدي إعجابك به
وبهذا تسهم في تنمية الإحساس بتقدير الحُسْنْ لدى الآخرين
وإن قدح قادح فذكر بـ: ﴿ولا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءهُم﴾.
3 - عِش لحظاتك مع الغير، واملأها بما يسعدهم وهكذا ستسعد
فكل ما تقدمه يرتد إليك بصورة أو بأخرى ولعل الأحاسيس أسرعها.
4- إذا واجهتَ الصعاب بالأمس فلا تحمل همها لليوم أو للغد أو طول العمر!
فقط اقطف وقتًا تحسم فيه الأمور، وتوكل حينها على الله
وعليك بالصدقة والدعاء، وثق بعدها بفرج عظيم يغلفه الرضا من عنده جل علاه.
5 - اعزم بجد على أن تصفِّي كلماتك
وتنتقي أعذبها وألطفها في حديثك مع نفسك ومع الجميع.
6 - لا تلقِ باللائمة على أحد
وتنسب إليه خضوعك أو كسلك أو فشلك أو ضعف شجاعتك تجاه مخاوفك
وتحمل بنفسك مسئولية ذاتك وارتق بها علمًا وخلقًا.
7 - تجنب تمامًا أن تصوِّر للآخرين سوء أحوالهم
وتبث في نفوسهم ولو ذرة يأس أو تعاسة!
وإن أفصحوا بكدر لك فكن حكيمًا وحررهم من قيد السلبية لسماء الإيجابية.
8- احذر المبالغة في ردة فعلك تجاه الأمور وتريث وحَكِّمْ عقلك والتفت لضميرك.
9- استمر في تحسين جوانب حياتك
الإيمانية والاجتماعية والعقلية والمادية والصحية، واستمتع بلحظاتها وتسلَّح بالرضا والفأل.
10 - تيقَّن كل اليقين أن السعادة مستودعة لديك
وأنت محركها بما في قلبك ويحمله فكرك ويقدمه فعلك؛ فبادر وابتسم واستبشر.
وقود لحياتك:
«كل شيء في هذه الحياة يمكن أن يكون مصدرًا للسعادة، إذا نظرنا إليه كمصدر للسعادة».

...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق