مقياس الكمال عند النساء هو #الحياء
دكرتني يا شيخ بموقف السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها
لما مرضت «فاطمة الزهراء» - رضي الله عنها - مرض الموت الذي توفيت فيه، دخلت عليها «أسماء بنت عميس»- رضي الله عنها - تعودها وتزورها فقالت «فاطمة» لـ «أسماء» والله إني لأستحي أن أخرج غدا (أي إذا مت) على الرجال جسمي من خلال هذا النعش!!
وكانت النعوش آنذاك عبارة عن خشبة مصفحة يوضع عليها الميت ثم يطرح على الجثة ثوب ولكنه كان يصف حجم الجسم، فقالت لها «أسماء» أو لا نصنع لك شيئاً رأيته في الحبشة؟!
فصنعت لها #النعش_المغطى من جوانبه بما يشبه الصندوق ودعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت على النعش ثوباً فضفاضا واسعا فكان لا يصف! فلما رأته «فاطمة» فالت لـ «أسماء»: سترك الله كما سترتني!!
قال: «ابن عبد البر» عن فاطمة الزهراء: هي أول امرأة غطي نعشها في الإسلام على تلك الصفة!
بعد علمي بتلك القصة فكرت كثيراً فما اشد حياءها حتى بعد مماتها!
تعليقات
إرسال تعليق