الجمعة، 4 مايو 2012

حسن الظن بالله

حسن الظن بالله‏​‏
كنا و مازلنا نسمع جملة : 
     " إذا خفت من شيء .. تصاب به "

لا أعلم هل مرت عليكم أم لا ؟! 
مثلاً : 
 شخص يخاف من العين وفعلا تجده محسود 
                     لماذا ؟! 
و آخر يتوقع إنه لن ينجح هذي السنة 
و فعلا سبحان الله لا ينجح !!
و ثالث
 تخاف الزوجة زوجها أن يخونها أو ولدها يمرض 
 وفعلاً تحصل
       و غيرها من الأمثلة كثيرة ..

  السؤال : 
    لماذا تخاف الشيء يحصل ؟!

 السبب : 
    قول الله تعالى في الحديث القدسي :

               ( أنا عند ظن عبدي بي )

    هنا ...
  لم يقل ربنا جل وعلا :
           " أنا عند (حسن) ظن .. 

    وإنما قال سبحانه وتعالى : 
           " أنا عند ظن عبدي بي "

     #ماالفرق ؟!
  حينما نتوقع أن حياتنا ستصبح جميلة ورائعة ، و ننجح ، و نسمع الأخبار الجيدة .. فالله يعطينا إياها
           .. " وعلى نياتكم ترزقون " ..

              ( هذا من حسن الظن بالله )

و إذا كنت موسوس
و دائماً تفكر أنه ستصيبك مصيبة
و ستواجهك مشكلة
و حياتك كلها ستصبح مآسي و هم و نكداً

           تأكد إنك ستعيش مثلما أحسست
             ( هذا من سوء الظن بالله )

لا تتفلسف 
و لا تتذمر
وتظن السوء
و تقول إني أحسست بذلك
       لأن ..
رب العزة والملكوت  يقول :

( و الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء )

#ولاتنسَ ..

إن الله كريم ( بيده الخير ) ♡ 
وهو على كل شيء قدير .. 

وحسن الظن بالله ..
من حسن توحيد المرءلله


فلنعلم ...
" أن الخير من الله 
و الشر من أنفسنا " 

( تفاءلوا بالخير تجدوه )
و التفاؤل هو ( حسن الظن )  ..  

أي إذا أردنا تحقيق أمنية .. 
فنتخيل ..
أنها قد تحققت ، و نعيش الدور ، و نعمل بالأسباب ، و نتوكل على الله و سنرى العجائب ..

لأن تحقيقها تعتمد أولاً : على الإيمان والثقة بالله 

و إن جاءنا الشيطان ..
و فكرنا في مكروه ، أو حادثة ما ! 

فلنستعذ بالله و نبعد الفكرة عنا ، ندعو الله أن يسعدنا ويريح البال  

فقد أوصانا رسولنا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) 
حين قال :
" ادعوا الله تعالى و أنتم موقنون بالإجابة "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق