الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011

ارتواء

بسم الله الرحمن الرحيم








..كمآ أن [الحب] يعمي العين عن : المذمآت والنوآقص
, الكرآهية تعمي العين عن الفضائل والمحاسن ..
فـ إن كنت جميل تحب ان.. [ تبصر الجمال] ..حآول جاهدا ان لاتكره أحد





اصنع سعآدتك من أدواتڳ المتوفرة لديڳ , ..
مهما ڳانت صغيرة,
وإيــاڳ أن تربط سعادتڳ بـ /
توفر أدوات إضافية قد توجد عند.. |غيرڳ| ..

لـ / د.سلمان العودة..



قد تجبرنا الحياة على اشياء لاتستقيم بدونها حياتنآ ,
وقد نُجبر على فعل امور طوعآ او كرهآ ..

مثل الدراسة / التدريس .
فـ بامكانك ان تكرهها و تكره المعلمين و المدرسة كلها ..
وتذهب لها كل صباح و انت مجبر و مكره , ونفسك غير مرتاحة .,

أو بامكانك ان تصنع راحتك الداخلية ,
وذلك بان تربط المدرسة باشياء جميلة تخفف من كرهك للمدرسة ..
كـ ان تكوّن علاقات طيبة , و تحاول ان تكسر الروتين اليومي مع زملاءك .,
إما بـ فطور جماعي او نشاط خاص بكم تقومون به وقت الفسحة و حصص الفراغ ..

وحاول ان تكن شخص اياجابي في الفصل ,
متجاوب مع المعلم و الدرس..
وهذه اهم نقطة لان:

(بتفهم+ تثبت المعلومة وتساعد في ايام الاختبارات+ يخلص المدرس "بسرعــة".. + ويشرح المعلم براحة نفسية بالتالي عطاء اكثر)

وايجابي مع زملاءك ,
شخصية مستقلة لا تذوب في الجماعة بطريقة تلغي شخصيتك .

ولو طبقنا "النية الذكية" في هذا الامر ,
و احتسبنا الاجر من الله: 1- لتضاعفت الاجور
2- سبحت لك الملائكة والحيتان في البحر
3- وسهل الله لك طريق الى الجنة ..
4- ودخلت السرور على والديك بنجاحك .

*نصيحة مجرب :( تمشي الحصص و تخليها ممتعة والله) ,,
لو المادة مملة و الاستاذ ....
حاولوا الابتسام في وجه المعلم خاصة الطلاب الجالسين بالمقاعد الامامية,
و وسترون باعينكم كيف بـ(تمشي اموركم) ,
لانكم بذلك تعطونه وانفسكم رسائل ايجابية فيكن ادآءه افضل واكثر تركيزاَ..

.. فـ تذكر بيدك القرار , إمآ نجاح واما فشل



يُحكى انه ذات يوم
أصدر الملك قرار يمنع فيه النساء من لبس الذهب والحلي والزينة
فكان لهذا القرار ردة فعل كبيرة وامتنعت النساء فيها عن الطاعة
وبدأ التذمر والسخط على هذا القرار وضجت المدينة وتعالت أصوات الاحتجاجات
وبالغت النساء في لبس الزينة والذهب وأنواع الحلي .

فاضطرب الملك واحتار ماذا سيفعل !
فأمر بعمل اجتماع طارئ لمستشاريه حضر المستشارون وبدأ النقاش
فقال أحدهم أقترح التراجع عن القرار للمصلحة العامة ثم قال آخر

كلا إن التراجع مؤشر ضعف ودليل خوف
ويجب أن نظهر لهم قوتنا وانقسم المستشارون
إلى مؤيد ومعارض

فقال الملك : مهلاً مهلاً ...
احضروا لي حكيم المدينة
فلما حضر الحكيم وطرح عليه المشكلة

قال له أيها الملك !
لن يطيعك الناس إذا كنت تفكر فيما تريد أنت
لا فيما يريدون هم
فقال له الملك وما العمل ...؟
أتراجع إذن ...؟

قال لا ولكن أصدر قراراً بمنع لبس الذهب
والحلي والزينة لأن الجميلات لا حاجة لهنّ
إلى التجمل ...

ثم أصدر استثناءً
يسمح للنساء القبيحات وكبيرات السن بلبس
الزينة والذهب لحاجتهن إلى ستر قبحهن ودمامة وجوههن ...
فأصدر الملك القرار ...

وما هي إلا سويعات حتى خلعت النساء الزينة
وأخذت كل واحدة منهنّ تنظر لنفسها على أنها جميلة
لا تحتاج إلى الزينة والحلي فقال الحكيم للملك
الآن فقط يطيعك الناس وذلك عندما تفكر بعقولهم وتدرك اهتماماتهم وتطل من نوافذ شعورهم

إن صياغة الكلمات فن نحتاج إلى إتقانه
وعلم نحتاج إلى تعلمه في خطابنا التربوي والتعليمي لندعوا إلى ما نريد من خلال ربط
المطلوب منهم بالمرغوب لهم ومراعاة
المرفوض عندهم قبل طرح المفروض عليهم
وأن نشعر المتلقي بمدى الفائدة الشخصية التي سيجنيها من خلال اتباع كلامن
أو الامتناع عنه
ولا شيء يخترق القلوب كلطف العبارة
وبذل الابتسامة ولين الخطاب وسلامة القصد

قال تعالى :
{ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ }
آل عمران: 159

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق