الاثنين، 21 نوفمبر 2011

لا تحزن فأنت مؤمن

لماذا أنت مهموم حزين تتمنى الموت

اولا" لأن إيمانك بالله ضعيف

قال الله تعالى:
"مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ "



الخوف على الحياة
فلو اجتمعت البشرية على أن يقدموا أجلنا أو يؤخروه لحظه واحده ما استطاعوا


وقوع المصيبة ....وهو قدر من الله

( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها
جميع المصائب بقضاء الله وأن الله لايظلمك


يقول تعالى مخبرا بما أخبر به في سورة الحديد "ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها و هكذا قال هنا "ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله" بأمر الله يعني عن قدره ومشيئته
و قوله تعالى "ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم" أي ومن أصابته مصيبة فعلم أنها بقضاء الله وقدره فصبر واحتسب واستسلم لقضاء الله هدى الله قلبه وعوضه عما فاته من الدنيا هدى في قلبه ويقينا صادقا وقد يخلف عليه ما كان أخذ منه أو خيرا منه
روى عن ابن عباس "ومن يؤمن بالله يهد قلبه" يعني يهد قلبه لليقين فيعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه
وعن أبي ظبيان قال كنا عند علقمة فقرأ عنده هذه الآية "ومن يؤمن بالله يهد قلبه"فسئل عن ذلك فقال هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله فيرضى ويسلم


المعاصي
سبب رئيسي للقلق


الغفلة عن الآخرة والاغترار بالدنيا

كثير من الناس يمر عليه اليوم واليومين لا يذكر الله ولا يذكر القبر فيحصل عندهم الضيق


عقوق الوالدين
برهما سبب سعادتك بالدنيا والآخرة
ودعوة الوالدين مستجابة فاحذر منها


إشراقه


اجعل همك في الله

.. إذا اشتدت عليك هموم الأرض .. فاجعل همك في السماء ..

ففي الحديث : { من جعل الهموم هماً واحداً هـمَّ المعاد ، كفاه الله سائر همومه

ومن تشعبت به الهموم من أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديتها هلك }
[ صحيح الجامع ]


لا تحزن .. فرزقك مقسوم .. وقدرك محسوم .. وأحوال الدنيا لا تستحق


الهموم .. لأنها كلها إلى زوال .. وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور


إذا آوى إليك الهم .. فأوي به إلى الله .. والهج بذكره



( الله ربي لا أشرك به أحداً )

( يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث )

( رب إني مغلوب فانتصر )

فكلها أوراد شرعية يُغفر بها الذنب ويَنفرج بها الكرب ..



اطلب السكينة في كثرة الإستغفار .. استغفر بصدق مرة ومرتين ومائتين وألف .. دون تحديد متلذذ بحلاوة الاستغفار ..ونشوة التوبة والإنابة" إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين "




اطلب الطمأنينة في الأذكار بالتسبيح ، والتهليل


سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

ثم الصلاة على النبي الأمين
اللهمّ صلّ وسلّم وبارك على عبدك وحبيبك محمد، وعلى آله وصبحه وسلم
ثم تلاوة القرآن
ألا بذكر الله تطمئن القلوب



لا تحزن .. وافزع إلى الله بالدعاء

ما أصاب عبدا هم ولا حزن فقال : اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي و نور صدري وجلاء حزني وذهاب همي ، إلا أذهب الله همه و حزنه وأبدله مكانه فرجا


***
ومضه أخيرهـ



كثيرة هي المحن والخطوب التي تعصف بنا ، لتشدنا الى عالم الاحزان المخيف ، لحظتها نتمنى ان لانكون قد ولدنا ، فيعمي الحزن ابصارنا ونصبح نرى كل الالوان بلون واحد هو الاسود طبعا


اليك كم نصيحة مني اذا مرت بك ضائقة الدهر واقعدك الحزن مقعد اليائس العاجز علها تشفي صدرك

اعلم ان الله اقرب الى العبد من حبل الوريد وهو احن من امك عليك هل تتصور ذلك احن من امك نعم

كما قال صلى الله عليه وسلم وهو يشير الى امراة ترضع ولدها فقال لصحابته الكرام

هل تظنون انها تلقي بولدها في النار ؟ قالو لا يارسول الله فقال صلى الله عليه وسلم

ان الله احن على المسلم من هذه الام على ولدها ، فهل تتصور ان الله سبحانه وتعالى يريد بك شرا

وهو احن عليك من امك لا والله ولكنه يجري الامور بحكمته وبلطف صنعه واعلم انه مامنعك

الا ليعطيك وما اذلك الا ليعزك وما قطعك الا ليصلك اجلا ام عاجلا فكن صافي البال غير جزع

عند المصيبة ولاتترك امواج الياس تحيط بك من كل جانب فتعميك عن مشاهده سفن النجاة الكثيرة

اقرا هذه العبارة وتاملها جيدا

**كن في في هذة الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل**
وهل يحزن عابر السبيل اذا منعته الاقدار من البقاء في مدينه يعتبرها محطة راحة له ؟ اذا ادركت انك عابر سبيل في هذه الحياة فلاتحزن واعلم ان العبرة في الوصول الى المحطة الاخير وكلما كان طريقك وعر كان ذلك اجدى لك وانفع لان الاجر على قدر المشقة

في النهاية اتمنى من الله العزيز الجبار ان يجيب دعواتكم ويصل كل مقطوع ويجبر كل مكسور

وان يجمعنا واياكم في جنه عرضها السماوات والارض

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق