الأحد، 20 نوفمبر 2011

كن قدوة صالحة لأبنائك

‏​‏​‏​‏​​‏​د.جاسم المطوع

قال لي احدهم؛
انا أضرب أبنائي لان القسوة تمنح الخوف قلت له صحيح انت ربحت الخوف ولكنك خسرت المحبة والتقدير فأيهما أولى !!!!
ليست التربية بالضرب فالجاهل من يعتقد ذلك!

وقال آخر؛
كنت الوم اخواني لما يضربوا اولادهم وصرت انا اضرب اولادي قلت التربية ليست بكثرة القراءة وحضور الدورات وانما بضبط النفس!

إذا فقدت أعصابك أثناء تدريس أبنائك فلا ترمي الكتاب أو تغلقه بقوة فهذه رسالة سلبية علي عدم حبك للعلم اضبط أعصابك وكن حليم

تدريس الابناء مهمة صعبة ولكن الاصعب منها انك تغضب اذا درستهم لا تغضب اثناء التدريس فيكرهك ولدك ويكره التعليم

نظام الحوافز يساعد ابنك في سرعة التعلم وحل الواجبات لكن لا تكثر منه حببه بالعلم وأهله

على الأفطار أدعوا لأبنائك اللهم اني اسالك لاولادي قوة الحفظ وسرعة الفهم وصفاء الذهن. دعاء الأب مستجاب

نقول للمدخنين في الصباح لا تدخن امام ابناءك وانت توصلهم للمدرسة حتي لا ترتبط اذهانهم بين الصباح والتدخين فيكونوا مدخنين كذلك

من الصور المزعجة في الصباح أنك ترى خادمة توصل الأطفال عند باب المدرسة وتودعهم وتقبلهم وتحضنهم قل لا للأم المستأجرة

تربويا ثبت ان الولد يتعلم من امه وابيه اكثر من المعلم في المدرسة احرص على تعليم ولدك ان استطعت. كن صبورا علي تعليمه

لا تقل لأبنائك أن زمانك خير من زمانه فانه يسمعك بأذنه ويقول في نفسه أنت مسكين .. تعيش خارج الزمن

مرحلة الإكتشاف لدى الأطفال من سن ٣ الي ١٠ تكثر اسئلة الاطفال فكن صبورا معلما

مرحلة تكوين الصداقات من سن ١١ الي ١٤ فكن صديقا حبيبا رفيقا لابنائك كي لاتخسرهم

مرحلة اثبات الذات (أنا موجود) من سن ١٤ الي ١٨ لا تجعله نسخة منك احترم ذاته

مرحلة الحرية والإنجازات من سن ١٩ الي ٢٤ أعطه حريته وادعم انجازاته وشاركه بمشروعه

أمسك أبنائك وأنت توصلهم للمدرسة فان ابنك يسعد بلمس يدك اللمس يطمئن النفوس

قبل ابنك اثناء نومه وانظر ألى تأثير ذلك فے نفسه

كن قدوة صالحه لأبناءك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق